منتدى عشيرة ال كلو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملخص تجهيزات واستعدادت بطل العالم ايطاليا لامم اوربا 2008

اذهب الى الأسفل

ملخص تجهيزات واستعدادت بطل العالم ايطاليا لامم اوربا 2008 Empty ملخص تجهيزات واستعدادت بطل العالم ايطاليا لامم اوربا 2008

مُساهمة من طرف ramy damman السبت 3 مايو 2008 - 11:19

عقب تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية، كان أمام الإيطاليين تحدي كبير، وهو الحفاظ على النجاح والانتصارات والبقاء على القمة، وهو أمر بالغ الصعوبة، فمن السهل أن تنجح للمرة الأولى ولكن من الصعب أن تحافظ دائماً على انتصاراتك، وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأزوري، فبعد انتهاء المونديال الماضي، دخلت الكرة الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن، بدأت بفضيحة المراهنات التي أدت نتائجها إلى هبوط اليوفنتوس الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية، وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان.

كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة ليبي المدير الفني للأزوري وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم، الذي رفض تماماً أن يكمل المسيرة مع منتخب بلاده، إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه، ووصل بالكرة الإيطالية إلى القمة، وحان الوقت ليستريح، ولمنح الفرصة لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية.




ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبيرتو دونادوني مدرباً للأزوري، وواجه هذا التعيين العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام، حيث أن دونادوني الذي كان يبلغ من العمر وقتها 42 عاماً لم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الاتحاد الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة.

والحقيقة أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل أنشلوتي ومانشيني مثلاً، كما لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي، فقد بدأ مسيرته التدريبية موسم 2001 – 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور، ثم تركه لتدريب ليفورنو موسم 2002 – 2003، وتوجه بعد ذلك لتدريب جنوى لمدة موسمين ( 2004-2006)، ثم عاد لتدريب ليفورنو لمدة موسمين أيضاً(2004-2006)، ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب منتخب بلاده.

وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة، فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي، وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.




إضافة إلى ذلك فقد كانت بداية المدرب الإيطالي الشاب مع منتخب بلاده شديدة السوء، حيث خسر في لقاءٍ ودي أمام كرواتيا أقيم على أرض المنتخب الإيطالي وبين جماهيره في ليفورنو بهدفين دون رد، في 12 – آب / أغسطس عام 2006، ورغم أن هذه الهزيمة لم تكن لها أي أهمية، إلا أن كان لها وقع الصدمة على الجماهير الإيطالية، لأنها جاءت بعد 33 يوم فقط من تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً للعالم، حيث كان من المفترض أن يتم اللقاء في ظل أجواء احتفالية بالأزوري.

مشوار صعب في التصفيات
وبدأت عقب ذلك، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، ووقع المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية (الصعبة) التي ضمت معه كل من فرنسا واسكتلندا وأوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وجزر الفارو، ورغم أن البداية كانت سهلة نسبياً، حيث استضاف الأزوري منتخب ليتوانيا، ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين فإن المباراة انتهت بالتعادل( 1 – 1)، بل أن المنتخب الليتواني كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق داني لفيكيوس في الدقيقة 21، ثم تعادل فيليبو إنزاغي لإيطاليا في الدقيقة 30.

وتوجه المنتخب الإيطالي إلى فرنسا لخوض ثاني مبارياته في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في إعادة للمباراة النهائية، في مونديال ألمانيا، ولكن هذه المرة لم يكن زيدان قلب وعقل الديوك موجوداً حيث كان قد اعتزل اللعب نهائياً عقب انتهاء المونديال، ورغم ذلك فقد تألق الفرنسيون في هذا اللقاء كثيراً وحسموا الموقعة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف، لينتهي شهر العسل سريعاً بين دونادوني والصحافة الإيطالية، التي هاجمت عقب ذلك المدرب الإيطالي الشاب بشدة، وكان من أقسى ما قيل أن دونادوني أضاع في أيام معدودة ما بناه مارشيلو ليبي المدير الفني السابق لإيطاليا في سنوات.




وواجه دونادوني الانتقادات الكثيرة والموجعة بالصمت، والعمل فقط، وفي اللقاء الثالث للمنتخب الإيطالي بالمجموعة، استطاع أن يحقق الفوز في روما على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد، ثم أعقب ذلك فوزه خارج ملعبه على جورجيا في تبليسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليتحسن موقف الأزوري بين فرق المجموعة، وتقل سهام النقد الموجهة صوب دونادوني تدريجياً، وإن ظلت الانتقادات توجه إليه بسبب استبعاده لنجم اليوفي أليساندرو ديل بييرو، حيث أنه لم يستدعى إلى اللقاءات الثلاث الأولى للأزوري في التصفيات، ويبدو أن دونادوني قد استجاب لمطالب الصحافة والجماهير، وقام باستدعاء ديل بييرو ليشارك في اللقاء الهام للمنتخب الإيطالي أمام اسكتلندا، والذي أقيم في مدينة باري الإيطالية، وانتهى بفوز إيطاليا بهدفين دون رد ولكن ديل بييرو بدأ اللقاء على كرسي البدلاء ولم يشارك سوى في 24 دقيقة فقط.

ورغم أن مسيرة انتصارات الأزوري كانت قد بدأت، فإن الجماهير والنقاد لم يخفوا امتعاضهم من أداء لاعبي المنتخب البعيد تماماً عن اللمحات الفنية العالية والخطط الهجومية الواضحة المعالم، التي كان لاعبو المنتخب الإيطالي يؤدوها بدقة ومهارة في المونديال، والدليل على ذلك أن المنتخب حقق فوزاً باهتاً جداً خارج ملعبه على جزر الفارو الضعيفة بهدفين مقابل هدف، ثم عاد وفاز خارج ملعبه أيضاً على ليتوانيا بهدفين دون رد.




ورغم هذه الانتصارات المتتالية فإن مهمة المنتخب الإيطالي في المجموعة ظلت صعبة، حيث أن منافساه على التأهل، اسكتلندا وفرنسا، كانا يمضيان قدماً بقوة في المجموعة أيضاً، لينحصر التنافس على التأهل بين المنتخبات الثلاثة.

وكانت أولى المواجهات النارية، والتي ستحدد المتأهل في المجموعة، أمام المنتخب الفرنسي، في ميلان، وأقيمت المباراة في الثامن من أيلول / سبتمبر عام 2007، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بعد أداء دافعي متميز للمنتخب الفرنسي، قابله ضعف هجومي واضح للأزوري الذي لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس الفرنسي مايكل لاندرو حارس باريس سان جيرمان.

ليجد المنتخب الإيطالي نفسه مجبراً على الفوز على أوكرانيا في المباراة التي أقيمت على الإستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، وكان اللقاء عصيباً على الإيطاليين، فبعد تقدم دي نتالي للأزوري في الدقيقة 41، عاد شفتشنكو، ليحرز هدف التعادل، في الدقيقة 71، ولكن عاد دي نتالي مرة أخرى لإنقاذ منتخب بلاده وأحرز الهدف الثاني، في الدقيقة 77.




ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا، كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للإيطاليين في المجموعة، فقد سارت عجلة الانتصارات دون توقف، حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيا (2-0) في جنوى، ثم تألق وأدى أقوى مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي (1-2) في غلاسغو باسكتلندا، في مباراة كانت تعني خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية، والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل الأزوري فقد بل أهل معه أيضاً المنتخب الفرنسي، بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز الثالث في المجموعة.

واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو (3-1) في مودينا بإيطالياً، لينهي المنتخب الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة، جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اثنتان وخسر مباراة واحده، وسجل 22 هدف ودخل مرماه 9 أهداف.

ويمكن القول أن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني، مؤخراً، وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبر تعبيراً حقيقياً عن الأزوري كونه بطل العالم، والدليل على ذلك الأداء المبهر للمنتخب الإيطالي أمام البرتغال في اللقاء الودي الذي أقيم في زيورخ في السادس من شباط / فبراير من العام الحالي، والذي انتهى بفوز الأزوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أهداف المنتخب الإيطالي في هذا اللقاء لوكاطوني، وأندريا بيرلو، وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي، بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد في اللقاء.





وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج ملعبهم، في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى المنتخب الإيطالي في بطولة الأمم الأوروبية القادمة، وصحيح أن إيطاليا قد هزمت بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من آذار / مارس الماضي، بهدف دون رد أحرزه ديفيد فيا مهاجم فالنسيا والمنتخب الإسباني، إلا إن تجربة الإيطاليين أما المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية.

أهم اللاعبين
وقبل أن نتحدث عن أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، لابد أن نذكر أن منتخباً بحجم الأزوري فاز بكأس العالم، لابد أن يكون معظم لاعبيه من الكبار والمهمين في عالم كرة القدم الأوروبية، فلا يمكن أن ننكر حجم وثقل لاعبين مثل ماركو ماتيراتزي أو كانافارو أو فابيو غروسو أو أليساندرو ديل بييرو، ولكننا نذكر أننا عندما نتحدث عن أفضل لاعبي أي منتخب فإننا نذكر ذلك بناءً على مستوى وأداء اللاعبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهو آخر استحقاق رسمي خاضته المنتخبات الأوروبية قبل البطولة.

جيانلويجي بوفون




الحديث عن بوفون ليس بالأمر الهين، خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم، وأحد أفضل الحراس في تاريخ إيطاليا، وقد لعب في التصفيات 11 مباراة بمجموع دقائق 990 دقيقة، وإحصائيات مباريات التصفيات تقول أنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى.

ويبلغ بوفون من العمر 30 عاماً، وبدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991 وحتى عام 1995، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز حتى عام 2001، ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، وخاض مع يوفنتوس أكثر من 215 مباراة حتى الآن، كما انضم لمنتخب إيطاليا بداية من عام 1997، ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة، وكان قد استدعي لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998، ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا في البطولة، حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الاساسي لإيطاليا في ذلك الوقت.

وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي، وعقب ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في البطولات التالية، ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي، حيث أنه استطاع حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة، وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا، الأول في البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي، كما ان الهدفان اللذان دخلا مرماه في المونديال، أولهما هدف عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه، أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء أحرزها زيدان في نهائي المونديال.

وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة علىالإطلاق.

ماسيمو أودو




أحد أبرز لاعبي المنتخب الإيطالي حالياً، ويبلغ من العمر 31 عاماً، ويلعب في مركز المدافع الأيمن، كما أنه كثيراً ما يلعب في مركز الجناح الأايمن لما يمتلكه من سرعة وقوة ومهارة هجومية.

وهو من أكثر اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الإيطالي في التصفيات الماضية، حيث خاض مع منتخب بلاده عشر مواجهات بمجموع دقائق 822 دقيقة، كما أنه استطاع تسجيل هدف واحد، وقام أيضاً بصناعة هدف، مما يدعم موقفه كأحد العناصر التي تجيد تنفيذ الواجبات الهجومية في الأزوري.

وبدأ اللاعب حياته في فريق ميلان، ولكنه سرعان ماتركه على سبيل الإعارة ليلعب لعدد من الأندية الإيطالية أهمها نادي نابولي الذي لعب له موسم 1999/2000، وفي عام 2000 أنهى أودو علاقته رسمياً بالميلان، وانتقل منه إلى فريق فيرونا الذي لعب له لموسمين (2000 – 2002)، وفي فيرونا لفت الانظار بشدة إليه حيث انضم للمنتخب الإيطالي عام 2002، ثم غادر فريق لينتقل إلى لاتسيو، الذي لعب له لمدة أربع مواسم متتالية( 2002 – 2006) خاض خلالها 135 مباراة مع فريقه وسجل 17 هدف، ليعود بعد ذلك لفريقه القديم ميلان، ولكنها كانت عودة المنتصر، فقد فرض نفسه اساسياً على تشكيلة الفريق الذي استغنى عنه قديماً بسهولة، وحتى الآن خاض أودو 33 مباراة مع ميلان سجل خلالها هدفين.

وعلى الصعيد الدولي، خاض أودو مع منتخب بلاده 33 مباراة سجل خلالها هدفين، وهو لم يكن ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الإيطالي في المونديال الماضي حيث كان ملازماً في جميع المبارايات لكرسي البدلاء ولم يشارك سوى في لقاء أوكرانيا في الدور ربع النهائي، وكانت مشاركته كلاعب بديل قبل نهاية المباراة بــ23 دقيقة.

جينارو غاتوزو




يصعب على أي أحد أن يتعرض للحديث عن أفضل لاعبي إيطاليا، ولا يتحدث عن جينارو غاتوزو ذلك اللاعب المقاتل في وسط المنتخب الإيطالي، والذي يضعه الخبراء كأحد أهم وأفضل لاعبي العالم الذين ينفذون الضغط بقوة على الخصم، ويقوموا بإفساد هجمات الفرق الأخرى مبكراً من وسط الملعب، كما أنه لاعب مقاتل يمتاز بروحه العالية، التي كثيراً ما أثرت بالإيجاب على زملاؤه في أرض الملعب.

ولعب غاتوزو في التصفيات الأخيرة 9 مباريات بمجموع دقائق بلغ 742 دقيقة، وخلال مشاركاته صوب على المرمى خمس تصويبات، منهم ثلاث تصويبات بين القائمين والعارضة، وقام بارتكاب 25 خطأ، واحتسب له 22 خطأ، ونال أربع بطاقات صفراء.

وكانت بداية مبارياته مع منتخب بلاده عام 2000 وخاض حتى الآن 57 مباراة دولية، أحرز خلالها هدف واحد فقط، وكانت أول مباريات غاتوزو مع منتخب بلاده في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2000، أمام المنتخب الإنكليزي، وانتهت المباراة بفوز إيطاليا 1 – 0.

أما على الصعيد المحلي فقد اضم غاتوزو إلى ميلان عام 1999 ولعب حتى الآن مع فريقه 259 مباراة سجل خلالها سبعة أهداف.

أندريا بيرلو




هو قلب إيطاليا النابض وعقلها المفكر، وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي، ومفتاح الفوز لإيطاليا في كثير من المباريات، ويراه الكثيريون أنه الجندي المجهول الذي وقف وراء فوز إيطاليا بالمونديال الماضي، كما أنه أحد أهم الأسباب الرئيسية لإنجازات الميلان في السنوات الأخيرة، وخاصة الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأسالعالم للأندية.

وفي التصفيات الماضية خاض بيرلو مع منتخب بلاده 11 مباراة بدأها جميعاً كاساسي، ولعب 887 دقيقة، كما أحرز هدفاً واحداً، أما أهم إنجازاته أنه قام بصناعة ستة أهداف لزملاءه، ليكون بذلك أفضل صانع ألعاب في منتخب بلاده، كما أنه يعتبر أفضل صانع أهداف في التصفيات بين جميع اللاعبين المشاركين في النهائيات القادمة.
وقام اللاعب في التصفيات بتصويب 13 تصويبة منهم تسع تصويبات بين القائمين والعارضة، واحتسب عليه 15 خطأ ونال بطاقة صفراء واحدة.

وانضم بيرلو لمنتخب بلاده الأول عام 2002 وخاض مع بلاده 45 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، وكان ضمن المنتخب الإيطالي الأولمبي الذي شارك في أولمبياد سيدني عام 2000 .

وعلى صعيد الأندية، بدأ بيرلو مشواره الكروي في نادي بريشيا الذي لعب له من عام 1994 وحتى 1998، ثم انتقل إلى إنتر ميلان ولم يلعب في صفوفه على الإطلاق حيث أعير منه مباشرة بعد انتقاله إلى فريق ريجينا ليقضي في عام واحد، ثم انتقل إلى بريشيا، ثم جاء الانتقال الأهم في حياته الكروية بعد ذلك، عند انضم إلى صفوف ميلان عام 2001.

ولعب بيرلو منذ انضمامه للميلان وحتى الآن أكثر من 200 مباراة سجل خلالها 30 مباراة.

أنطونيو دي ناتالي




هو أكثر المهاجمين الذين لعبوا مع الأزوري في التصفيات، وعلى الرغم من أنه سجل هدفين فقط، فإن دونادوني يعتمد عليه كمهاجم أساسي في معظم اللقاءات الهامة التي خاضتها إيطاليا في التصفيات.

وتعد أبرز وأهم مبارياته في التصفيات مباراة أوكرانيا وإيطاليا الهامة التي أقيمت في كييف، وأحرز خلالها هدفين، قادوا المنتخب الإيطالي لأهم فوز له في التصفيات.

ويلعب دي ناتالي مع فريق أودينيزي وسجل حتى الآن في دوري الدرجة الأولى 16 هدفاً (حتى الأسبوع 33)، يحتل بهم المركز الرابع على لائحة ترتيب هدافي الكالشيو.

وانضم المهاجم الإيطالي إلى فريقه عام 2004، ولعب حتى الآن 130 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً، وقد يبدو أنه مقلاً في أهدافه، ولكنه على الرغم من ذلك يمتاز بتحركاته الكثيرة داخل منطقة الجزاء، التي تتسبب في إرباك المدافعين، وتسمح لزميله في خط الهجوم بالهروب من الرقابة، وإحراز الأهداف، لذلك يتوقع الكثيرون أن يتكون هجوم الأزوري بشكل أساسي من دي نتالي ولوكاطوني، حيث سيكون الأول مكلفاً بدرجة أولى بالتحركات العرضية ولفت انتباه المدافعين، بينما سيتمركز الثاني بشكل جيد داخل منطقة الــ18 حتى يتمكن من استغلال الفرص المناسبة للتهديف.

وكانت بداية دي نتالي مع منتخب بلاده عام 2002، عندما استدعاه تراباتوني للقاء تركيا الذي أقيم في كانون الثاني / نوفمبر من العام ذاته، وحتى الآن خاض اللاعب مع منتخب بلاده 17 مباراة أحرز خلالها خمسة أهداف.

لوكا طوني




عندما تتحدث عن لوكا طوني فأنت تتحدث عن المهاجم الأكثر إبهاراً في أوروبا حالياً، فقد تحول هذا اللاعب في الفترة الأخيرة، إلى مكينة لإحراز الأهداف، وعلى الرغم من قلة المباريات التي شارك في لوكا طوني في التصفيات ( ست مباريات بمجموع دقائق بلغ 535 دقيقة من أصل 12 مباراة خاضتها إيطاليا)، فإنه أحرز خمسة أهداف، وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى، 12 منها بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة هدف واحد.

ورغم قلة مباريات اللاعب مع منتخب بلاده في التصفيات ذلك فإن أداء اللاعب مع بايرن ميونخ كان أكثر من رائع، وذلك في الموسم الأول له في البوندسليغا، حيث أحرز 20 هدفاً، وذلك حتى الأسبوع الـ29 من البطولة، وهو يتصدر ترتيب الهدافين حالياً بفارق خمسة أهداف عن غوميز مهاجم شتوتغارت.

أما في مجمل مشاركات اللاعب الإيطالي مع البايرن فقد سجل 32 هدفاً في جميع البطولات الذي شارك فيها، ولعل أهم أهدافه، هما الهدفان اللذان سجلهما في مرمى خيتافي في الدور ربع النهائي من مسابقة كـأس الاتحاد الأوروبي، عندما كان بايرن متأخراً ( 1 – 3 ) حتى الدقيقة 115 من زمن اللقاء، ليقود فريقه بأعجوبة إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.

وينتظر الإيطاليون من طوني الكثير أثناء البطولة القادمة، حيث سيكون هو النافذة الهجومية الأهم للأزوري في البطولة القادمة.

حصيلة المنتخب الإيطالي في التصفيات

ramy damman
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
عدد الرسائل : 112
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى