تاريخ برطلي
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ برطلي
**تاريخ برطلي**
برطلي:بلدة سريانية عريقة تربض شرقي الموصل بمسافة لا تتجاوز 20 كم،انجبت احيارا اجلاء،بطاركة ، اساقفة ، كهنة ، رهبانا و شمامسة خدموا الكنيسة السريانية روحيا و زمنيا فكرا و فضيلة.
تعد برطلي من بلدان الشرق السرياني القليلة التي يعود تاريخ بنائها الى عصر يسبق الفتح الاسلامي بمئات السنين و ماثلة حتى اليوم.و تشهد المدونات التاريخية انها كانت ماثلة منذ ايام الفرثيين و الساسانيين.
و قد دخلتها المسيحية منذ اوائل التبشير بالبشرى السارة في القرن الثاني الميلادي.
و هي بلدة كبيرة من اعمال نينوى شرقي الموصل و تضم اكثر من اثنا عشر الف نسمة من السريان منهم 3000 فقط كاثوليك علما انها دمرت ثلاث مرات و ازدهرت مرة اخرى و اتسع نطاقها بالذين انتقلوا اليها من تكريت و باسخرايا و سميل و قوب و باشبيتا و زنكنة و الاثوريين من الشمال و بلاد العجم.
ان موقع برطلة كان بكل تاكيد ماهولا منذ القديم و يعثر عند التنقيب في التلال المحيطة بها على قطع خزفية كثيرة و حلي ذهبية و فضية و نفود اشورية و عربية عليها كتابات كوفية و ذكرها بعض المؤرخين الثقات بين القرى الكائنة بين نينوى و اربيل في عهد الاسكندر ذو القرنين.
قال عنها ياقود الحموي:برطلي قرية كالمدينة في شرقي الموصل كثيرة الخيرات و الاسواق و البيع و الشراء بيلغ دخلها كل سنة عشرين الف دينار حمراء و الغالب على اهلها النصرانية و بها جامع للمسلمين و اقوام للعبادة و الزهد ولهم بقول و خس جيد يضرب به المثل و شربهم من الابار صارت مركزا لناحية الحمدانية في الاربعينات بانتقال المركز اليها من قرقوش عام 1941م. و فيها قبر الشيح حسن الحصري و في جنوبها تل المصلي و لعله محل الجامع الذي ذكره ياقوت الحموي.
سليمان داؤد
برطلة
برطلي:بلدة سريانية عريقة تربض شرقي الموصل بمسافة لا تتجاوز 20 كم،انجبت احيارا اجلاء،بطاركة ، اساقفة ، كهنة ، رهبانا و شمامسة خدموا الكنيسة السريانية روحيا و زمنيا فكرا و فضيلة.
تعد برطلي من بلدان الشرق السرياني القليلة التي يعود تاريخ بنائها الى عصر يسبق الفتح الاسلامي بمئات السنين و ماثلة حتى اليوم.و تشهد المدونات التاريخية انها كانت ماثلة منذ ايام الفرثيين و الساسانيين.
و قد دخلتها المسيحية منذ اوائل التبشير بالبشرى السارة في القرن الثاني الميلادي.
و هي بلدة كبيرة من اعمال نينوى شرقي الموصل و تضم اكثر من اثنا عشر الف نسمة من السريان منهم 3000 فقط كاثوليك علما انها دمرت ثلاث مرات و ازدهرت مرة اخرى و اتسع نطاقها بالذين انتقلوا اليها من تكريت و باسخرايا و سميل و قوب و باشبيتا و زنكنة و الاثوريين من الشمال و بلاد العجم.
ان موقع برطلة كان بكل تاكيد ماهولا منذ القديم و يعثر عند التنقيب في التلال المحيطة بها على قطع خزفية كثيرة و حلي ذهبية و فضية و نفود اشورية و عربية عليها كتابات كوفية و ذكرها بعض المؤرخين الثقات بين القرى الكائنة بين نينوى و اربيل في عهد الاسكندر ذو القرنين.
قال عنها ياقود الحموي:برطلي قرية كالمدينة في شرقي الموصل كثيرة الخيرات و الاسواق و البيع و الشراء بيلغ دخلها كل سنة عشرين الف دينار حمراء و الغالب على اهلها النصرانية و بها جامع للمسلمين و اقوام للعبادة و الزهد ولهم بقول و خس جيد يضرب به المثل و شربهم من الابار صارت مركزا لناحية الحمدانية في الاربعينات بانتقال المركز اليها من قرقوش عام 1941م. و فيها قبر الشيح حسن الحصري و في جنوبها تل المصلي و لعله محل الجامع الذي ذكره ياقوت الحموي.
سليمان داؤد
برطلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى